منبر كل الاحرار

جائحة البسط على الأراضي تنتقل من البر إلى البحر في عدن

الجنوب اليوم | خاص

 

بعد أن طال عمليات بسط الأراضي ونهبها كافة مديريات عدن وضواحيها انتقلت إلى البحر، ووفقا لمصادر محلية بدا نافذون في البسط على اماكن في البحر، وقال شهود عيان ان منفذون قاموا بالبسط على اراضي في البحر بجانب جسر البريقا.
وبحسب الشهود فقد قام نفاذون بردم البحر والبناء عليه، في ظاهرة تحدث للمرة الاولى في عدن ، وتعد هذه الظاهرة بالأولى التي تحدث بردم البحر والبناء عليه ، بعد ان النافذون بالبسط على اراضي كبيرة.
وتصاعدت جرائم البسط على أراضي الدولة واراضي المواطنين في مدينة عدن لتتصدر قائمة الجرائم المتعددة التي تشهدها المدينة في ظل الانفلات الأمني المهيب الذي تشهده المدينة منذ أربعة أعوام، وقالت المصادر أن منطقة الممداره بمديرية الشيخ عثمان شهدت اليوم قيام مسلحين بالبسط على أرضية كبيرة مخصصة كمقبرة، تزامنا مع وجود أطقم أمنية بالقرب من الأرضية.
وفيما حمل المجلس المحلي بمديرية الشيخ عثمان حمل الأجهزة الأمنية مسؤولية نهب أراضي الدولة والاعتداء عليها، داعيا إلى إيقاف البسط على المتنفسات في وحدة جوار 665 بمنطقة الممدارة.
تعرضت سابقاً محمية الحسوة الطبيعية للطيور في مدينة عدن للسطو والبسط بالقوة من قبل ناهبين وقالت المصادر ان النهابين استخدموا جرافات يرافقها مسلحو قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم والموالي للأمارات، وقاموا بتجريف الأراضي الزراعية في المحمية” المرشحة لإدراجها في قائمة الامم المتحدة التراث الطبيعي العالمي، “بعد تهديد العاملين على رعاية المحمية بالسلاح أثر اعتراضهم ومحاولة منعهم”.
وجاء نهب محمية الحسوة بعد قيام نافذين ايضاً بالبسط على أرض تعود ملكيتها لأسرة أسرة البوهي في منطقة بير فضل جعولة بمديرية المنصورة، وتأتي ايضاً ضمن سلسلة وقائع بسط ونهب منظم للأراضي في عدن لم يستثن أراضي صهاريج عدن الأثرية في كريتر، وفناء مبنى “بريد البساتين” في مديرية دار سعد وغيرها.
وفي السياق ذاته اقدم نافذون على البسط بالقوة على أراضي خاصة بمياه الصرف الصحي التي تقع بمنطقة ”كابوتا” بالمنصورة, وتغذي مديرية المنصورة والشيخ عثمان ومدينة الشعب والممداره, وقالت المصادر أن الناهبين م قيادات لأجهزة الامنية ومسؤولين في حكومة هادي والانتقالي الجنوبي وحدثت عملية البسط , بحراسة من مجاميع مسلحة,
واستمرارا لعمليات البسط بقوة السلاح تعرضت محمية الحسوة الطبيعية في محافظة عدن للبسط بالقوة من قبل موالين للإمارات، وقالت مصادر محلية أن مسلحين مدعومون من قوات الحزام الأمني، الموالية للإمارات، بسطوا على المحمية التابعة لوزارة المياه والبيئة، وجرفوا أراضيها الزراعية بمعدات ثقيلة، بعد أن قاموا بتهديد المسلحين بقوة السلاح وطردهم من المحمية.
وتبلغ مساحة محمية الحسوة 185 هكتاراً وتتبع إداريا مديرية البريقة وتعد ايضا آخر المناطق الطبيعية التي تشكل موئلاً للعديد من الكائنات الحية المهددة بالانقراض، نتيجة التوسع العمران
الخميس الماضي وفي وضخ النهار أقدمت عصابة مسلحة ترتدي زي القوات الخاصة في عدن بالسيطرة على موقع عسكري هام كان تابع للقوات الجوية في مدينة انما ، ووفق المصادر فقد أستخدم المسلحون القوة المفرطة ضد بعض المواطنين الذين اعترضوهم وطالب بالتوقف عن عملية السطو كون الارض التي سيطر عليها المسلحون الذي يعتقد بانتمائهم لقوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي ارض معسكر الدفاع الجوي وبجانبها ارض تابعه للتاجر القص وهو احد تجار الحديد والاخشاب في صنعاء، وقالت المصادر أن جماعة مسلحة أخرى تدخلت في الموضوع محاولة فرض التقاسم كألية للنهب ، إلا أن تلك العناصر المسلحة ردت عليها بإطلاق النار مما دي إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين أستمرت نصف ساعة استخدم فيها الجانبين الاسلحة الخفيفة والمتوسطة ، ووفق مصادر محلية فقد تجاهل الأمن المواجهات ولم يتدخل .
اعمال البسط شاركت فيها هيئة أراضي الدولة وقوات الحزام الأمني والقوات الموالية للشرعية وقيادات أمنية فتقاسمت أراضٍي خاصة في منطقة بئر فضل بمديرية المنصورة ، ومنذ أكثر من عامين تشهد مدينة عدن عمليات بسط واستيلاء على أراضٍ عامة وخاصة، يقف وراءها متنفذون بدعم وحماية من قوات الحزام الأمني، آخرها البسط على أحواض الصرف الصحي في كابوتا والاستيلاء على ساحل كود النمر في مديرية البريقة، والبناء في حرم كلية الطب والعلوم الصحية في مديرية خور مكسر، تقابله حكومة هادي بصمت وتجاهل وكأن الأمر لا يعنيها، رغم تغنيها بالحفاظ على الوجه الجمالي لعدن.
حتى محطة الحسوة لم تسلم من النهب، فقد حذرت الفرق الهندسية التابعة للكهرباء في عدن من استمرار عمليات البسط والحفريات على أجزاء أراضي الحسوة التابعة للكهرباء بمديرية المنصورة، وما سينتج من كارثة قد تؤدي إلى إخراج منظومة الكهرباء بالكامل عن الخدمة.

وتصدر ت عمليات البسط على الأراضي وممتلكات الدولة قائمة الجرائم المتعددة التي تشهدها مدينة عدن في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة منذ أربعة أعوام بدعم مباشر من الإمارات.
وطالت منازل قيادات كبيرة في الدولة فنظراً لمشاركه في لقاء الأردن الجنوبي الجنوبي الذي عقد برعاية المعهد الأوروبي للسلام الأسبوع الجاري ، رد المجلس الانتقالي الجنوبي الذي قاطع اللقاء على مشاركة ناصر بالسطو على منزلة في التواهي ، فرد الرئيس علي ناصر محمد بالقول ” ان ما تشهده مدينه عدن لم يحدث في فترة الاحتلال ولا الاستقلال، وكتب الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر في مقال جاء فيه ، شاهدت صباح اليوم الفيديو الذي أعده الاعلامي القدير أحمد محمود السلّامي عن الهيئة العامة للمياه عام ١٩٨٣م وقرأت تعليق المهندس خالد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة للمياه حينها عن الانجازات التي حققتها الهيئة ”
المقابر لم تسلم من البسط حيث أكدت مصادر محلية قيام نافذين الأسبوع الماضي بالسيطرة على اجزاء من مقبرة عام وسط المنصورة، وقالت المصادر إن «نافذين تحميهم قوات تابعه لدولة الإمارات العربية المتحدة قامت بالبسط على أجزاء من سور مقبرة الرحمن، وقاموا بتحطيم بعض أجزاء سور المقبرة وشيّدوا أكشاك ومحلات تجارية».
ويأتي ذلك في إطار اعمال السطو على املاك واراضي المواطنين من قبل نافذين موالين للإمارات في عدن.
إلى ذلك سطت جماعات مسلحة على أجزاء واسعة من حديقة عدن الواقعة بين إدارة أمن عدن وكلية الطب» ، وأضافت المصادر أن «الاشتباكات مستمرة في محيط الحديقة، استخدم فيها الطرفان السلاح الخفيف والمتوسط ، وطالت عمليات البسط مقر اتحاد الكتاب في خور مكسر ، وأجزاء من مقبرة الرحمن في المنصورة،.
في فبراير الماضي، اندلعت مواجهات عنيفة في المنصورة بين عصابات سطو الاراضي
بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في مديرية المنصورة بين قوات ناهية تريد السطو على أراضي تابعه للدولة ترتدي الزي العسكري وقوات اخرى ترتدي زياً عسكرياً ايضاً .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com