رابطة أسر الاغتيالات ومكونات جنوبية تُحَّمل التحالف والإنتقالي استمرار الإنفلات الأمني بعدن

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

طالبت رابطة أسر ضحايا الإغتيالات ومنسقية دعم الرابطة ومبادرة قوى ومكونات الحراك الجنوبي لشؤون القتلى والمخفيين والمعتقلين، بالكشف عن مصير المعتقلين في سجون الإمارات في ظل استمرار الفوضى الأمنية وعمليات الاغتيالات التي تشهدها عدن بشكل يومي.

وأرجعت  الرابطة في بيان ما يحدث من إنفلات وقصور أمني و حوادث الإغتيالات التي تحدث يوميا إلى قصور الإنتقالي والتحالف.

وأشار البيان إلى أن فشل الانتقالي والتحالف والشرعية  لم يقف عند تضاعف تلك الجرائم والاغتيالات وحسب، بل تعداها أيضاً إلى غياب الإجراءات الأمنية والجنائية الواجب إتخاذها في مختلف تلك القضايا وذلك في ملاحقة المجرمين وإلقاء القبض عليهم وإستكمال الملفات القانونية ورفعها للقضاء والمحاكم لتقول كلمتها بحقهم.
وأشار البيان إلى أن هذه المشكلة ليست محصورة على الجرائم الأخيرة وحسب، بل تمتد لما يتعلق بعشرات بل ومئات الجرائم التي حدثت منذُ عدة سنوات من سيطرة الإمارات والإنتقالي.

وانتقد البيان تعدد الفصائل المسلحة وتنافر وتجاذب وصراع أطرافها، في إشارة إلى الانتقالي مما انعكس على الجانب الأمني والقضائي والمؤسساتي عامةً وغياب الأمن والسلام والإستقرار والسكينة المجتمعية.

وحمل البيان ، التحالف والإنتقالي والشرعية استمرار الوضع الراهن.

وطالبت الأجهزة الأمنية والقضائية بمحاكمة القتلة ومن أثبت عليهم والمتهمين بقضايا الاغتيالات والجرائم التي جرت فغي عدن خلال السنوات الماضية.