منبر كل الاحرار

الإصلاح ينتقم من باعشن عبر مدير مكتب هادي بقرار إقالة جديد

الجنوب اليوم | خاص

 

رفض المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات جملة وتفصيلاً قرار الرئيس هادي بإقالة اللواء فضل محمد عبدالله باعشن من مهامه كقائد لقوات الأمن الخاصة بمحافظات عدن وأبين ولحج والضالع.

واعتبر الانتقالي قرار هادي “انتقامي ينم عن شخصية انتقامية” من أبناء الجنوب.

الانتقالي الذي لجأ إلية باعش قبل عام وأعلن انظمامة إلى صفوفة بعدما خذلته حكومة هادي ينحدر إلى محافظة أبين التي ينحدر منها هادي، لكنه أدرك ان هادي مجرد رئيس رمزي صنعته السعودية بالمبادرة الخليجية وحولته إلى أداة انتقامية ضد أبناء الجنوب، فانشق عن الرئيس العاجز الضعيف عن ممارسة سلطات الدولة على الأرض.

ورغم سقوط عدن قبل أكثر من عام تخت سيطرة قوات الانتقالي ومغادرة حكومة هادي ووزير داخليتها، وانتهاء اي دور للمنطقة العسكرية الرابعة بعدن، يحاول الرئيس الضعيف الانتقام من أبناء الجنوب عبر مدير مكتبه عبدالله العليمي التابع للإخوان المسلمين الذي يدير كافة قرارات هادي ويوظف السلطة الرمزية له في فنادق الرياض لضرب خصومة، فقرار الإقالة الذي أثار ردة فعل غاضبة من قبل الانتقالي الذي وصف القرار بأنه لايساوي قيمة الحبر الذي كتب به، لم يكن يصب لمصلحة الأوضاع في الجنوب ويراد به ضرب آخر قيادات الأمن القوية في عدن وفق مراقبين، لكنه يصب في صالح حزب الإصلاح الذي يستهدف الجنوب وقياداته العسكرية والأمنية مستغلاً ضعف هادي في الرياض والاعتراف الدولي به كرئيس للبلاد لتمرير الكثير من الأجندة وتنفيذ المؤامرات ضد أبناء الجنوب عبر مدير مكتب هادي عبدالله العليمي المعروف بولائه الكامل للإصلاح.

لكن قرار الإقالة الأخير الذي يعد الثاني الصادر باسم هادي وعبر العليمي الذي أصبح الأداة الإخوانية في مكتب هادي يعكس أيضاً قوة الانتقالي وعدم تفريطه برجاله ورفض أي مساومات عليهم وهو موقف يجسده رفضه لقرارات الإقالة الصادرة بحق اللواء باعش من قيادة قوات الأمن الخاصة في عدن وأبين ولحج والضالع، فباعشن بعد القرارات الانتقامية أصبح مهيئاً لقيادة أي وزارة جنوبية في حال اتجه الانتقالي لسد الفراغ السياسي الذي تعيشة الجنوب بتشكيل حكومة إنقاذ جنوبية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com