منبر كل الاحرار

فيديوهات جنسية سيديهات القيادات الجنوبية التابعة للإمارات تستخدم لابتزازهم والتحكم هم

الجنوب اليوم | خاص

 

لا غرابة أن يجد الجنوبيون أنفسهم يخضعون لشخصيات تمارس السلطة عليهم (شكلياً) وهم لا يتمتعون بأدنى معايير الحرية والكرامة الإنسانية في تعاملهم مع دولتي الإمارات والسعودية وفي خطابهم مع هاتين الدولتين وبعض مسؤوليها وضباطها.

فتجميد الشخصيات الجنوبية التابعة للتحالف وتسبيحها بحمد السعودية والإمارات لم يأتِ من فراغ فهم معذورين إن قالوا أكثر من ذلك حتى لو خرج بعضهم للقول بأن بول محمد بن زايد أطعم من ماء زمزم، فما تحتفظ به خلايا بن زايد من فيديوهات منسوخة على أقراص (سيديهات) خاصة بهذه القيادات الجنوبية لا يسمح لها بقول كلمة لا بوجه أصغر ضباط بن زايد لأن الاعتراض سينتهي بإخراج الإمارات ما بحوزتها من فيديوهات فاضحة لهذه القيادات وفضحها أمام الملأ.

تركت القيادات الجنوبية محافظاتها ومناطقها وذهبت لتستمتع بما تنفقه عليها الإمارات من أموال في فنادق أبوظبي ودبي وحاناتها ومراقصها وشقق المتعة وكل ذلك على حساب معاناة أبناء المحافظات الجنوبية طوال السنوات الماضية، وحينها لم يكن يتوقع هؤلاء القادة المفترضين أنهم سيقعون ضحية التجسس عليهم وتصويرهم سراً وهم يمارسون العلاقات الجنسية المحرمة مع بائعات الهوى في غرف فنادق دبي وأبوظبي ومن ثم استخدام تلك الفيديوهات من قبل المخابرات الإماراتية لابتزاز هذه القيادات التي تبين أنها ليست فقط قيادات وشخصيات سياسية بل وإعلامية وعسكرية أيضاً وحتى ناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي، وإجبارهم جميعاً على السمع والطاعة وعلى التطبيل والترويج لكل ما تقوله الإمارات وكل ما تفعله في جنوب اليمن.

هذا ما كشفته الفضيحة المدوية لأبوظبي ودبي والتي عرفت بفضيحة السيديهات التي كان السبب في كشفها الكيان الصهيوني من خلال الناشط الإعلامي بالكيان إيدي كوهين والذي ذهب لتهديد المواطن الكويتي وليد المطيري بإخراج سيديهات تحتوي على فيديوهات للمطيري وهو يمارس العلاقة الجنسية مع عائلته أثناء إقامته في أحد فنادق دبي بالإمارات.

المطيري تعرض لهذا التهديد لأنه هتف في مطار دبي في وجه إسرائيليين بـ”الحرية لفلسطين” وقام بنشر هذا الفيديو وحظي بتفاعل كبير من الشارع العربي في كافة الأقطار وهو ما أغضب الكيان الصهيوني ونظام محمد بن زايد، ليقوم كوهين بالرد على المطيري بتهديده بإخراج ونشر فيديوهاته المسجلة سراً أثناء تواجده في الإمارات، وبالمثل أيضاً فعل نشطاء وحسابات للجيش الإلكتروني التابع للمخابرات الإماراتية الشيء ذاته وقاموا بتهديده بتلك الفيديوهات.

المطيري لم يسكت وبدأ بمقاضاة الإمارات على انتهاكها لخصوصيته والتجسس عليه وتصويره سراً داخل غرفة الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي، بالتزامن مع ذلك لقي تهديد كوهين للمطيري تفاعلاً واسعاً إذ تعاطى الشارع العربي مع تغريدة كوهين على أنها دليل اعتراف على ما تمارسه الإمارات من تجسس وانتهاك لحرمات المقيمين والوافدين والسياح وحتى أبناء البلد أنفسهم وباستخدام برامج تجسس قام بن زايد بشرائها من إسرائيل.

الآن وبعد انكشاف هذه الفضيحة المدوية لم تعد الأنظار مسلطة على محمد بن زايد ومحمد بن راشد وتجسس نظام أبوظبي على المواطنين والزوار ومراقبة كل تحركاتهم حتى داخل خلواتهم الشرعية بل توجهت الأنظار إلى القيادات اليمنية خصوصاً الجنوبية المرتبطة بالإمارات والتابعة لها وعلى رأسها عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وقيادات نظام عفاش جناح أبوظبي وكل اليمنيين الموالين للتحالف المؤيدين للإمارات وكل ما تفعله في اليمن فهذه الشخصيات باتت معذورة إن استمرت في التطبيل والتمجيد للإمارات ومعذورة إن سكتت عن كل ما ترتكبه أبوظبي جنوب اليمن.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com