رفض متصاعد لمشروع الجمعية الوطنية في الجنوب

الجنوب اليوم | خاص

فيما يعد اول رفض جنوبي لمشروع الجمعية الوطنية الذي أعلنه عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي يوم امس ، حذر السياسي الجنوبي عبدالكريم قاسم أن إدعاء التمثيل الحصري للقضية بدعوى كل الشعب معي سيؤدي الى مصير كل الشعب قومية ، وأضاف قاسم أن التمثيل بحسب معيار المساحة و السكان يتم في الإنتخابات التشريعية أما في حال الكيانات السياسية التحررية فيكفي التوافق السياسي بين المكونات السياسية و على حد تعبير مهندس صيانة الثورة الدكتور يحيى الشعبي( في مرحلة النضال التحرري يقودها أشخاص حتى من قرية واحدة) ، وتسائل عن جدوى ان يكون لحضرموت 100 عضوا طالما و هذا المائة سيكون صوتا واحدا و كذلك بقية المحافظات.
وأكد أن ممارسة الديمقراطية في المكونات السياسية يأتي من خلال الإنتخابات الديمقراطية في إطار العضوية الأساسية لها أما في إطار التحالفات السياسية فيتم التوافق على نسبة التمثيل بحسب عدد أعضاء المكون السياسي.
إلى ذلك طالب السياسي الجنوبي محمد صالح قحطان المحرمي قيادة المجلس الانتقالي العمل على تعزيز قيم الحرية و التمسك بالديمقراطية كخيار استراتيجي والانفتاح على الآخر وفتح حوار وطني مع كل القوى السياسية الجنوبية الاخرى ، واشار إلى أن هناك  رسائل تأتي من وقت لآخر سوى اكان من أعضاء المجلس الانتقالي أو ممن هم محسوبيين عليه غير موفقه وحصيفة رافقت اعلان وبيانات المجلس الانتقالي السابقة كان آخرها ما ورد في مقابلة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي عشية 14 أكتوبر في الذكرى 54 لثورة أكتوبر مع قناة الغد المشرق من تبني المجلس لعملية مطالبة الحكومة والتحالف بحضر الإصلاح ومثل هذه الدعوات لاتليق في إطار سياسي جنوبي مثل المجلس الانتقال الذي يرفع شعار الحرية والديمقراطية والتعددية ويؤمن فيها بل على العكس ينبغي على المجلس الانتقالي ان يكون من أوائل وفي مقدمة من يتمكسون بالديموقراطية والتعددية والدفاع عن الحريات وان يترك معالجة أي تجاوزات قانونية لأي حزب للجهات المختصة والقضاء ،،