يكتنف الغموض حادثة مقتل نجل قيادي في «الحراك الجنوبي» عثر على جثته في منزله في عدن.
وذكرت مصادر محلية أن «مسلحين مجهولين داهموا منزلا يقطن به الشاب واعد نجل القيادي بجاش الأغبري وقاموا بقتله»، مشيرة إلى أنه «تم العثور على جثته داخل احد المنازل بحي اللحوم بدار سعد».
ولم يتضح بعد ما إذا كان المنزل ملك للأغبري أو أنه جرى اختطاف نجله وثم قتله وإلقاء جثته بداخله.
وكان بجاش الأغبري، من بين القيادات الجنوبية التي أيدت الانضمام لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، معتبراً أن الخطوة بمثابة «اللبنة الأولى لاستعادة الدولة الجنوبية السابقة»، كما أنه تعرض في فبراير 2015 لمحاولة اغتيال في عدن برصاص مسلحين مجهولين، وأدت العملية حينها لإصابته إصابة بليغة في وجهه وفكه السفلي.