منبر كل الاحرار

تأكيداً لما نشره “الجنوب اليوم”.. طارق صالح يصل لندن للترتيب مع البريطانيين لتمكينه من شريط باب المندب

الجنوب اليوم | خاص

 

تأكيداً لما نشره الجنوب اليوم، بخصوص أسباب قيام طارق عفاش قبل يومين بإرسال فريق من خفر السواحل ومصورين من قناته التي منحته إياها الإمارات “قناة الجمهورية” للوصول لموقع السفينة البريطانية روبيمار التي توشك على الغرق والقيام بتصويرها من عدة اتجاهات ونشر قناته ووسائله الإعلامية الإلكترونية للصور والفيديوهات التي تم التقاطها للسفينة والتي تظهر غرق الجزء الخلفي من السفينة، وعلاقة ذلك بمساعي طارق عفاش للحصول على ضوء أخضر ودعم مالي وعسكري من الأمريكيين والبريطانيين للسيطرة على الركن الجنوبي الغربي لليمن المحاذي لباب المندب وخليج عدن، كشف الإعلام التابع لحكومة التحالف السعودي عن مغادرة طارق عفاش لمدينة عدن وتوجهه إلى العاصمة البريطانية لندن اليوم الثلاثاء.

ونشرت وسائل الإعلام التابعة لحكومة رشاد العليمي والإعلام التابع لطارق أنباءً مساء اليوم الثلاثاء أن طارق صالح توجه إلى العاصمة البريطانية لندن بهدف اللقاء بمسؤولين بريطانيين لبحث مسألة التطورات في البحر الأحمر ووضع السفينة البريطانية روبيمار التي توشك على الغرق في خليج عدن على مدخل البحر الأحمر.

ويصف إعلام طارق صالح العمليات التي تقوم بها القوات اليمنية التابعة لحكومة صنعاء بقيادة أنصار الله “الحوثيين” ضد الملاحة الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية بأنها عمليات إرهابية وقرصنة، الأمر الذي عزز من الاتهامات الموجهة ضد السلطة التابعة للتحالف السعودي بأنها تعمل لحساب كيان الاحتلال الصهيوني حرفياً.

وكان الهدف من قيام طارق عفاش بإرسال فريق من خفر السواحل ومصورين لتصوير السفينة روبيمار، الإثبات للبريطانيين والأمريكيين بأنه الأجدر بأن يمنحوه الضوء الأخضر للسيطرة على الشريط الساحلي بالكامل للركن الجنوبي الغربي لليمن وهو المطل على مضيق باب المندب وخليج عدن والجزء الجنوبي من الساحل الغربي، وسيتطلب مع هذا الأمر إن تم التزام الأمريكيين والبريطانيين بتقديم موازنة مالية لطارق صالح من وزارتي الدفاع الأمريكية والبريطانية بشكل دائم مقابل تمركزه هناك للقيام بمهام مساندة للبحرية الأمريكية والبريطانية المنتشرة في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.

وتمثل الخطوة التي يسعى لتحقيق طارق صالح، ضربة للمجلس الانتقالي الجنوبي ولمنافسه في المجلس القيادي الرئاسي، عيدروس الزبيدي الذي حاول أكثر من مرة أن يعرض على الأوروبيين والأمريكيين تمكينه من السيطرة على باب المندب والحصول على دعم من الأمريكيين والبريطانيين تحت مسمى حماية الملاحة الدولية وحماية الملاحة الإسرائيلية من العمليات التي تقوم بها قوات أنصار الله الحوثيين في مضيق باب المندب وخليج عدن، إلا أن الأمريكيين والبريطانيين لم يعيروا الزبيدي أي اهتمام، ليلتقط الفرصة طارق عفاش بحركة إرسال فريق من خفر السواحل لموقع السفينة رغم ان الفريق لم يفعل شيئاً للسفينة فقط قام بتصويرها ونشر الصور في وسائل الإعلام التابعة لطارق صالح.

اقرأ بهذا الشأن أكثر:

ما الرسالة التي أراد طارق عفاش إيصالها للأمريكيين والبريطانيين بتصويره السفينة “روبيمار”

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com