فريدمان يكشف ما الذي يتم طباخته في الرياض في هذه الأثناء ضد حماس والقضية الفلسطينية

الجنوب اليوم | خاص

كشف الصحفي الأمريكي المقرب من دوائر صنع القرار في البيت الأبيض، والذي يتواجد حالياً في العاصمة السعودية الرياض، التي تشهد لقاءات غربية وأمريكية على علاقة بالقضية الفلسطينية، عن تفاصيل صفقة يتم التجهيز لها بين أمريكا وإسرائيل والسعودية لإنجاز التطبيع السعودي مع كيان الاحتلال الصهيوني مقابل خطة أمنية في قطاع غزة تنفذها إسرائيل بعد إكمال مهمتها في كامل القطاع.

وكتب الصحفي توماس فريدمان، الذي سبق أن كشف كماً هائلاً من المعلومات عن محمد بن سلمان حصل عليها عندما جاء للسعودية رفقة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنار، كتب تفاصيل الصفقة التي يتم التحضير لها في السعودية والتي تتآمر معها أيضاً السلطة الفلسطينية المطبعة مع الكيان بقيادة محمود عباس والذي صرح اليوم بأنه يؤيد توفير الحماية لإسرائيل وأن على الفلسطينيين أن يعملوا على ضمان أمن إسرائيل، وهو التصريح الذي أثار موجة سخط عارمة على مستوى الشعوب العربية وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.

وتشمل الصفقة حسب ما كشف فريدمان، قيام السعودية بتطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، في المقابل تعمل إسرائيل على إنهاء عملياتها العسكرية في قطاع غزة والقضاء على تهديداتها كما تصفها، ولكن بشرط ألا يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع بعد القضاء على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية.

كما تتضمن الصفقة تشكيل قوات حفظ سلام عربية متعددة الجنسيات لنشرها في قطاع غزة بإشراف خارجي، وبالتأكيد سيكون هذا الإشراف إسرائيلي أيضاً، مقابل أن يكون التطبيع شاملاً السعودية إسرائيل والسلطة الفلسطينية العميلة للاحتلال بقيادة عباس.

بالإضافة إلى تشكيل تحالف أمني عربي إسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية والقوى المناصرة للمقاومة الفلسطينية في المنطقة بما في ذلك طبعاً حزب الله والمقاومة العراقية واليمن، وإيران بدرجة أساسية.

وقال فريدمان إن إسرائيل الآن أمام خيارين إما اقتحام رفح وخسارة التطبيع مع السعودية أو التطبيع مع الرياض والمضي في الصفقة مقابل التراجع عن تنفيذ كل أهدافها في قطاع غزة.