أعلنت مصادر من أسرة الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، أنه تم إطلاق سراحه بعد أكثر من شهرين على توقيفه.
ونقلت وكالة «رويترز» عن أحد المصادر، تأكيده أن الوليد بن طلال وصل إلى منزله.
جاء هذا بعد ساعات من تصريحات له، قال فيها إنه يتوقع تبرئته من أي مخالفات وإطلاق سراحه في غضون أيام.
ويعد الأمير الوليد بن طلال، من أبرز المحتجزين في «الريتز» بفعل حملة «مكافحة الفساد» التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وسرت معلومات طوال فترة احتجازه، تفيد بأنه يمتنع عن «الرضوخ» لشروط إطلاق سراحه، المتضمّنة تقديمه تنازلات مالية واستثمارية ضخمة. فيما تحدّث تقارير صحافية غربية عن ظروف اعتقاله الصعبة، ملمّحة إلى تغرّضه لتعذيب جسدي.
ويفتح إطلاق سراحه «الأمير الملياردير» باب التكهّنات حول «الثمن» الذي دفعه لقاء تسوية أوضاعه.
وكانت وسائل إعلام سعودية قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أن مجموعة جديدة من المحتجزين على ذمة قضايا فساد، قد أُفرج عنهم خلال الساعات الماضية، بعد التوصّل إلى تسويات معهم، دن ورود اسم الوليد بن طلال.
وقالت صحيفة «عكاظ»، نقلاً عن مصادر لم تسمها، إن «ملف المحتجزين بشبهة الفساد العام سيشهد حراكاً خلال الأيام القادمة لإطلاق المحتجزين بعد استكمال ترتيبات التسوية الخاصة بقضاياهم». ولم تكشف عن أسماء المفرج عنهم.