مصدر رفيع بالانتقالي: السعودية والإصلاح يقفان خلف إفشال مؤتمر الحوار الجنوبي

الجنوب اليوم | خاص

اتهم قيادي سياسي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، السعودية وحزب الإصلاح بالوقوف خلف إفشال مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي الذي دعا له الانتقالي لجمع شتات المكونات الجنوبية السياسية والقبلية.

وقال القيادي الذي فضل عدم كشف هويته في تصريح خاص للجنوب اليوم مساء اليوم الإثنين إن السعودية دفعت بحزب الإصلاح لإفشال مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي، وأن التنظيم الإخواني حرك أدواته ومناصريه من قياداته التي وصفها بـ”المكشوفة والتي تعمل بالدفع المسبق من قبل قطر” لإعلان مواقف مناهضة ورافضة لدعوة الانتقالي بغرض إفشال أي اصطفاف جنوبي جنوبي قد ينهي آمال وطموحات الحزب الإخواني بالسيطرة على ثروات الجنوب من جديد.

وقال القيادي السياسي بالانتقالي إن من يدقق في انتماء وولاء الشخصيات الجنوبية التي أعلنت رفضها لدعوة الانتقالي وتحاول تحريض الشارع الجنوبي وتحريض المكونات الجنوبية الأخرى لرفض مؤتمر الحوار الجنوبي سيجدها بأنها جميعاً شخصيات ظلت طوال السنوات الماضية مشكوك في مواقفها الحقيقية تجاه القضية الجنوبية، كما أشار إلى أن هذه القيادات تتبنى سياسة العداء للمجلس الانتقالي منذ الأيام الأولى لتشكيل المجلس ولمجرد أن الانتقالي يتمتع بعلاقات وارتباطات قوية بالإمارات، وأن جميع مواقف هذه القيادات مدفوعة الأجر من قبل جهات إقليمية ودول في المنطقة تعيش أزمة تعايش مع جيرانها كالإمارات وتعاديها وتستخدم بعض الشخصيات الجنوبية في اليمن ضمن حربها مع الإمارات لإفشال الانتقالي والتحريض ضده وكل ذلك لحسابات إقليمية لا ناقة لهم فيها ولا جمل.