انقسام داخل الانتقالي وتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض متعثر

الجنوب اليوم | خاص

أكد مصدر خاص للجنوب اليوم تعثر تنفيذ هادي والانتقالي الشق السياسي من اتفاق الرياض.

وقال المصدر إن عجز مدير أمن عدن الجديد والمحافظ من استلام مهامهما في عدن مؤشر على فشل تنفيذ الشق السياسي من الاتفاق إلى جانب ما يصاحب ذلك من فشل لتنفيذ الشق العسكري المتمثل بانسحاب الانتقالي لقواته من عدن ووقف المعارك في أبين، وهو ما يعني فشل الاتفاق برمته.

وأضاف المصدر إن المحافظ أحمد لملس لم يستطع العودة إلى عدن بسبب الحالة الأمنية المنفلتة من جهة وبسبب وجود قيادات للانتقالي في عدن ترفض التخلي عن مناصبها وتعتقد أن المحافظ الجديد سيأتي ليقوم بتغييرها على الرغم من أن المحافظ الجديد هو أحد قيادات المجلس الانتقالي، وهو ما يعكس حالة انقسام داخل المجلس بعد توليه السلطة في عدن.

بالتزامن مع ذلك فإن رفض أمن عدن تسليم إدارة الأمن للمدير الجديد محمد الحامدي ومنع الأخير من دخول إدارة الأمن وبدء مباشرة مهامه يؤكد حدوث انقسام ورفض من قبل قيادات الانتقالي الحالي تسليم زمام القيادة للإدارة الجديدة التي تعينت بموجب اتفاق الرياض، وهو ما يعني من وجهة نظر مراقبين أن اتفاق الرياض الذي يوصف بأنه وُلد ميتاً لن يتم تنفيذ أي بند منه لا سياسياً ولا عسكرياً وأمنياً.