منبر كل الاحرار

الإنتقالي يُصَّعد من انتهاكاته ضد المواطنين الشماليين في عدن

الجنوب اليوم| خاص 

 

مع عودة مراوغة الانتقالي وتسويقه لشعار استعادة الدولة والاستقلال متجاهلاً شراكته مع حكومة 7/7 وفق اتفاق الرياض الموقع مطلع نوفمبر عام 2019م ، عادت الجرائم العنصرية التي أصبحت جزء من ممارسات وتوجهات الانتقالي ضد أبناء المحافظات الشمالية ، فبعد أن تكررت الانتهاكات التي تمارسها عناصر عسكرية وأمنية محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات في عدن ضد مواطنين من أبناء الشمال ، وسط صمت الانتقالي وعدم قيامة بإدانة تلك الاعمال الاستفزازية المقيتة الموجهة ضد أبناء المحافظات الشمالية العاملين في المحافظات الجنوبية ، وهو ما يؤكد أن الانتقالي يقف وراء تلك الجرائم الانتهازية التي تطال عمال وطلاب ومسافرين وأسر تنحدر إلى المناطق الشمالية ، أن المناطقية جزء لايتجزا من نظام الانتقالي رغم أن المجلس المدعوم إماراتياً لم ينقل الجنوب من وضع إلى أخر بقدر ما استغل ثقة أبناء الجنوب به ليحقق بها مكاسب شخصية ويلتحق بركب نظام 7/7 .
اليوم قام مسلحون محسوبين على المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، بالاعتداء على عمال في أحد المباني السكنية بمديرية المنصورة في مدينة عدن.

وقالت مصادر محلية أن مسلحون يرتدون زياً عسكرياً اقتحموا مبنى قيد الإنشاء في شارع التسعين، تعود ملكيته لأحد رجال الأعمال الجنوبيين، وقاموا بالاعتداء على العمال الذين ينتمون للمحافظات الشمالية ونهبوا هواتفهم والمبالغ المالية التي كانت بحوزتهم، بدون أي مسوغ قانوني.
هذه الجريمة ليست الأولى خلال الشهر الجاري بل سبقها عدد من الانتهاكات التي طالت مواطنين من أبناء المحافظات الشمالية بالهوية قبل أيام ، وكشف تسجيل مرئي في 28 يناير الماضي تداوله عدد من الناشطين تعرض عمالاً من أبناء المحافظات الشمالية للاعتداء بالسب والشتم من قبل مسلحين في عدن، بدوافع مناطقية وعنصرية.

وفي 12 يناير الماضي أيضاً تعرض عدد من أبناء الشمال للابتزاز والإجراءات المعقدة أثناء مرورهم من نقطة العلم التي تسيطر عليها قوات الحزام الأمني، الأمر الذي أثار استياء الكثيرين جراء تلك الممارسات غير المسؤولة، وسط غياب كلي لدور حكومة “هادي” التي من المفترض أن تحد من تلك التصرفات. .
تصاعد جرائم العنصرية والمناطقية التي يرتكبها مسلحو الانتقالي بحق عمال مسالمين، أثارت استياء الكثير من الناشطين الحقوقيين من أبناء الجنوب الذين يرون الانتقالي مجرد كيان مستغل لعاطفة الجنوبيين وقضيتهم العادلة.

وندد الناشطون الجنوبيين بالانتهاكات والمعاملات السيئة التي يتعرض لها أبناء المحافظات الشمالية من قبل قوات الأمن في عدن، واصفين تلك الممارسات بـ”العنصرية والمناطقية” بالخطيرة وأبدو استغرابهم من صمت الانتقالي على بقاء قوات طارق عفاش في عدن بالألاف دون اعتراض أحد من عناصر تلك القوات العفاشية ، مؤكدين أن أبناء الجنوب المتواجدين في المحافظات الشمالية يحظون بالاحترام والتقدير.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com