تصاعد الاحتقان العسكري في مناطق التماس بين قوات هادي والانتقالي وسط توقعات بانفجار الوضع في المحافظة.
وقالت مصادر محلية، إن تعزيزات عسكرية من المنطقة العسكرية الأولى التابعة لهادي في مدينة سيئون وصلت إلى محافظة شبوة مساء الاثنين قبل أن تغادر بعدها بساعات إلى مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين.
وأوضحت المصادر أن القوات التي يقودها أحمد عبدالحبيب الشريف ستستقر في مناطق التماس التي شهدت الأشهر السابقة مواجهات عنيفة بين قوات هادي وقوات المجلس الانتقالي في شقرة.
وتأتي التحشيدات الجديدة لقوات هادي بعد ساعات من بيان أصدرته قوات محور أبين التابعة لها اعتبرت فيه احتشاد عدة ألوية عسكرية تابعة للانتقالي إلى تخوم منطقتي الشيخ سالم وقرن الكلاسي.
وأكد البيان الذي تداولته الأوساط الإعلامية أن تواجد قوات الانتقالي في ملعب أبين يثير القلق ويبعث على زعزعة الأمن والاستقرار، حد وصفه.
قوات هادي اعتبرت تحركات الانتقالي طعنة في الظهر.. محملة المجلس مسؤولية أي أحداث قادمة في أبين قد تتسبب في الخروج من اتفاق الرياض ومخالفة اللجان العسكرية السعودية المعنية بالإشراف والمراقبة على تنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق.
