منبر كل الاحرار

بعد الفشل الإسرائيلي في إسقاط “مُسيّرة” حزب الله.. هل تظل أبوظبي مراهنة على تل أبيب لحمايتها من مسيرات وصواريخ صنعاء؟

الجنوب اليوم | خاص

 

 

أثبتت المواجهة الأخيرة بين الدفاعات الجوية الإسرائيلية وبين سلاح الجو المسير التابع لحزب الله، فشل الدفاعات الإسرائيلية في مواجهة أي تهديدات بالطائرات المسيرة داخل الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية، وهو ما يدعو للتساؤل عن مصير الرهان الإماراتي على تل أبيب لحماية أجوائها من هجمات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة اليمنية التي تشنها قوات صنعاء.

يرى مراقبون إنه وبعد إثبات فشل الدفاعات الإسرائيلية في حماية أجوائها من طائرة مسيرة تابعة لحزب الله مصنعة محلياً في لبنان، فإن الفشل ذاته سيتكرر في الإمارات إذا ما مظت الأخيرة في إبرام صفقات تسليح مع الكيان الصهيوني وشرائها من الكيان منظومة دفاع جوي تزعم إسرائيل إنها قادرة على التصدي للطائرات المسيرة، وبما أن إسرائيل لم تستطع حماية نفسها من طائرات حزب الله فكيف سيمكنها حماية أبوظبي من طائرات حركة أنصار الله “الحوثيين” القادمة من اليمن.

ويشير محللون عرب وغربيون إلى أن على الإمارات أن تراجع حساباتها بشأن استئناف عملياتها العسكرية في اليمن، وذلك لكون الاقتصاد الإماراتي لا يتحمل أعباء وتبعات وقوع هجمات أخرى على مدنها الزجاجية.

وقد يكون أفضل الخيارات الإماراتية لتحاشي انهيار اقتصادها في مستقبل الأيام والشهور القادمة هو ما تطرحه عليها صنعاء من مقترح الانسحاب نهائياً من اليمن وعدم التدخل لا عسكرياً ولا سياسياً في اليمن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com