منبر كل الاحرار

أنبوب النفط الذي تم تفجيره بشبوة لا يزل يحترق

الجنوب اليوم | خاص

 

شن إعلامي يمني موالي لحكومة صنعاء هجوماً على شركة الغاز اليمنية في صنعاء بسبب سكوتها على ما يحدث في مناطق سيطرة مجلس رشاد العليمي جنوب وشرق اليمن.

وقال عبدالرحمن العابد في منشور على حسابه بالفيس بوك، أن أنوب نقل النفط الذي تم تفجيره الجمعة الماضية في شبوة لا يزال يحترق حتى ليوم.

كما نشر العابد معلومات تتعلق بحجم كميات الغاز المهدرة وكميات النفط الخام الذي يتم نقله عبر هذا الأنبوب.

وقال العابد إن ما يتم تصديرة خلال هذا الانبوب هو مليون برميل في الشهر عبر انبوب ( عياد – النشيمة) و هو اقدم الانابيب و تحدث فيه تسربات نفطية وتلوث للبيئة بشكل قاتل على الزراعة و الحياة المعيشية و البيئةالحيوانية في شبوة والاقتصاد؛ نتيجة الكميات المتسربة التي تطلق مواد سامة من الهيدروكربونات النفطية المتطايرة وأكاسيد النيتروجين والكربون، وتنتقل عبر السيول و بالرياح للعديد من المناطق السكانية والزراعية.

وأضاف أن حجم الغاز المحترق من حقل العقلة في محافظة شبوة بـنحو ٩٠ مليون قدم مكعب يومياً، وهنا نؤكد بأن إنتاج العقلة يصل إلى 14000 برميل باليوم، حيث أن كل برميل نفط منتج يطلق 5000 إلى 6000 قدم مكعب من الغازات، وهو ما يكفي لمحطة غازية تولد ٣٠٠ ميجاوات ( مثل محطة مارب الغازية).
مؤكداً أن هذا الرقم حسب وصفه “يفضح حجم السرقات الذي استمر لعقود طويلة للإيرادات، وأكثر بكثير من الأرقام التي كان يتم الإعلان عنها من الجهات الرسمية بهدف سرقة الفارق بين الأرقام والمبالغ المعلن عنها، والكميات والمبالغ الضخمة التي يتم استلامها”.
وأكد العابد أن حقل خرير بقطاع شمال شبوة ( توتال) يطلق نحو ١٠ مليون قدم مكعب من الغاز يومياً و يحرقها في الهواء، وهو ما يمثل إهداراً كبيراً لثروة اليمن الغازية، ناهيك عما يتسبب به من الآثار الصحية الموصولة بالأمراض السرطانية والتنفسية، وكذلك البيئية، وسط مماطلة القضاء في الضغط على السلطات والشركات بتحمل مسؤولياتها تجاه ذلك.
وأضاف أن “مرتبات الموظفين اليمنيين وثروات البلاد تحترق يومياً في الهواء بسبب ممارسات دول العدوان والاحتلال وبتواطؤ حكومة المرتزقة والخونة والعملاء”.
وهاجم العابد شركة الغاز اليمنية بصنعاء ومديرها وناطقها والذي قال إنهم حصروا مهمتهم بالإعلان عن السفن التي يتم احتجازها، وكم كمية الغاز التي يتم بيعها عبر عقال الحارات، بينما مثل تلك المعلومات السابقة ليست عليهم، حسب وصفه، متسائلاً بالقول “هل استسلمنا لفكرة أن ما يجري في المناطق المحتلة ليس من اختصاصنا؟ هل الإيضاح لما يجري باعتباره خبر سينتهك الهدنة، التي يغتصب تحالف العدوان عذريتها كل يوم؟”.
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com