أبو سراج معلقاً على تطورات العسكرية الأولى: الطبل بحضرموت والرقص في عدن

الجنوب اليوم | خاص

علق رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي مدرم أبو سراج، على قرارات رشاد العليمي الأخيرة التي أحدثت ضجة في حضرموت والمتعلقة بالتغييرات داخل قيادة المنطقة العسكرية الأولى بوادي وصحراء حضرموت شرقي البلاد، بعبارة “الطبل في حضرموت والرقص في عدن”.
وقال أبو سراج في تصريح خاص للجنوب اليوم، أن التعديلات العسكرية بحضرموت والمتغيرات المصاحبة لها تحديداً لوادي حضرموت وقرارات رشاد العليمي الأخيرة ما هي إلا تهيئة لمتغيرات حدود عدن الإدارية.
وأضاف أبو سراج أن تلك القرارات كانت استرضاءً للانتقالي وإشغالاً لقواعده وأنصاره وإعلامه بتحقيق مكاسب بحضرموت الوادي طالما سعى لتحقيقها بجميع الوسائل بما فيها العسكرية ولم يوقفه سوى أوامر التحالف وتهديداته باستخدام القوة.
وقال أبو سراج أن الوقت قد حان للتحالف الذي كان سداً منيعاً لوصول قوات الانتقالي لوادي حضرموت، مضيفاً بالقول “الآن يتم تهيئة الطريق لحضرموت الوادي سلمياً وبلوغ الحلم الذي تأخر تحقيقه دون أي خسائر عسكرية”.
لكن أبو سراج لفت إلى أن المكاسب في حضرموت يقابلها خسائر وتنازلات في عدن لصالح ما أسماها بـ”محافظة باب المندب” التي يتم العمل على قدم وساق لتهيئتها قبل الإعلان عن بناء مطار حديث في المخا، لافتاً إلى أن هذا المطار بدأ باستقبال طائرات إضافة لتوسيع وتطوير ميناء المخا وبناء وحدات سكنية وبنية تحتية وقد رُصدت مليارات الدولارات من أجلها، بهدف استكمال إعلان المحافظة الوليدة وحدودها الإدارية.
وأكد أبو سراج أنه وبطبيعة الحال يتطلب الأمر اقتطاع مساحة من المناطق المحادية للمحافظة الوليدة من عدن ولحج بما فيها مناطق الصبيحة، إضافة لضم جزيرة ميون التابعة لعدن ومضيق باب المندب الذي تحمل المحافظة اسمه.