والدة المغترب أيمن عيدروس تروي تفاصيل جريمة اختطاف الانتقالي لإبنها في عدن
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أقدمت قوات الانتقالي الموالية للإمارات على اختطاف أحد المغتربين بطريقة إجرامية ونهبت كل ممتلكاته وأخفته في سجن سري لها في عدن.
تفاصيل الجريمة كشفها المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة و حقوق الإنسان ، الذي بدوره طالب في بيان، السلطات الأمنية التابعة للإنتقالي بالإفراج عن المختطف أيمن عيدروس.
وقال المجلس في بيان ، انطلاقا من أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يكرس مجموعة من المبادئ التي يستوجب الحفاظ على مضامينها لجهة أهميتها في إطار ممارسة الحرية و التعبير عن الرأي و ممارسة النشاط السياسي عبر آليات ديمقراطية استقرت عليها الشعوب المتحضرة بعد نضالات و تضحيات جمة قدمتها البشرية على مدى عقود من السنين و مع ذلك ثمة حوادث ووقائع تشهدها العديد من دول العالم تمثل انتهاكات واضحة و صريحة لتلك المبادئ و القيم و منها ما حدث مع والدة المختطف أيمن عيدروس.
وأوضح البيلن أنه تلقى رسالة من والدة عيدروس و مضمون الرسالة الواردة كما يلي:
“ابني اسمه ايمن عيدروس وكان مغترب في السعودية لمدة ٩ سنوات وبعدها نزل عدن وتزوج وبعدها سافر عمان والحمدلله وجد شغل ونزل في رمضان علشان ياخذ زوجته وبنته إلى عمان ولكن في تاريخ ٦ شهر ٥ جاءت قوات تابعة للواء الخامس وداهمت المنزل الكائن في دار سعد حي المغتربين ليلا الساعة ٢ بعد منتصف الليل وكسروا عليه الباب وقاموا باخذ جميع محتويات البيت ولم يتركوا شي واخذوا جوالاته وجوال زوجته والسيارة ويوجد في السيارة جميع أوراقه التي تثبت أنه مغترب وكذلك كان في السيارة فلوس عماني وسعودي ويمني وأخذوه معاهم ثم قاموا بتعذيبه للاعتراف باشياء لا يعلمها لأنه كان مغترب للعلم بعد كذا رحت لناس معروفين لصالح السيد علشان يتوسطوا لنا لإخراج ابني ولكن دون فايدة بعدها اتجهت للنيابة العامة وقدمت مذكرة للنائب العام قاهر مصطفى وقام بتوجيه للواء بالأمر ولكن في اللواء لو يستجيبوا وقدمت عدة مذكرات ولكن اللواء لم يستجب للأوامر التي كانت النيابة تصدرها ولمدة ٨ أشهر ، مضيفة، منع اللواء الخامس عنه الزيارة وحتى الاآكل والمصروف،.. كنت كل يوم من النائب العام الى النيابة الجزائية والحمدلله كانوا متعاونين معي ولكن العرقلة كلها من اللواء الخامس” .
و طالب المجلس المفوضية الدولية لحقوق الإنسان العمل على إطلاق سراح المختطف أيمن عيدروس .