ما وراء الصراع على ميناء قناء بشبوة.. حرمان لأبناء رضوم من مقوماتهم الاقتصادية

الجنوب اليوم | خاص

في مؤشر على حدوث انقسام داخل محافظة شبوة وخروج إحدى مديريات المحافظة عن سيطرة المحافظ المعين من الإمارات عوض ابن الوزير العولقي، أعلن قيادي قبلي رفضه قراراً للعولقي مهددا بعدم السماح بتنفيذ هذا القرار والتصعيد ضد المحافظ إذا لزم الأمر.

وقبل عدة أيام أصدر وزير النقل التابع للانتقالي بحكومة التحالف  قراراً بتعيين صالح علي بلال مديراً لمشروع ميناء قناء بمديرية رضوم، وصادق على القرار محافظ شبوة الغولقي.

غير أن القرار قوبل برفض تام من قبل أبناء المديرية بسبب الإتيان بشخص من خارج المديرية لنيل هذا المنصب الهام والإيرادي.

وكان آخر قيادات رضوم الرافضين لقرار الوزير التابع للانتقالي والعولقي، الشيخ صلاح العظمي والذي هدد بأن قبائل المديرية لن تسمح بما أسماها “القرارات العنصرية والمناطقية”، متوعداً بالتصعيد قبلياً ضد هذا القرار.

واعتبر العظمي هذا القرار بأنه إقصاء لأبناء رضوم من الوظيفة العامة في مديريتهم.

ويأتي الصراع على هذا المنصب للتأكيد على أن هناك مكاسب مادية كبيرة يحققها الميناء رغم كونه لا يزال ميناءً بدائياً، كما أن الصراع على إدارة الميناء يكشف أن هناك كميات كبيرة من النفط الخام يتم تهريبها من هذا المنفذ.