منبر كل الاحرار

رشاد العليمي في الأمم المتحدة يبحث عن الأموال ويطلب تدويل باب المندب بذريعة حمايته

الجنوب اليوم | خاص

 

رفض رشاد العليمي رئيس المجلس القيادي الرئاسي الذي شكلته السعودية في أبريل العام الماضي، أي إنهاء للحرب على اليمن أو خروج للقوات الأجنبية المسيطرة على بعض المناطق جنوب وشرق اليمن، مبدياً حرصه كسلطة فرضها التحالف السعودي على اليمنيين جنوب البلاد على البقاء في هذه السلطة حتى وإن استمرت الحرب وبقيت اليمن مسلوبة السيادة.

جاء ذلك في كلمة العليمي التي ألقاها خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس.

وفي محاولة من العليمي تقديم مغريات للدول الكبرى لكي تفرض بقاءه في السلطة وعدم الذهاب لحل نهائي للحرب على اليمن، دعا العليمي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لعدم بيع الأسلحة للجمهورية اليمنية كما دعاها إلى التواجد العسكري في المياه اليمنية بذريعة “حماية المنافذ المائية الدولية” في إشارة إلى تدويل باب المندب.

وفي تلميح واضح إلى رغبة الحكومة التابعة للتحالف للعودة لدعمها خارجياً مالياً وعسكرياً من أجل مواصلة الحرب، قال العليمي إن الطريق متاح لتحقيق السلام من خلال استعادة الثقة بالحكومة الشرعية، حيث يقصد العليمي باستعادة الثقة، منحهم الإذن باستئناف التصعيد العسكري ودعمهم بالسلاح وعودة التدخل العسكري الخارجي إلى جانبهم من أجل تمكينهم من السلطة وإعادتهم إلى صنعاء.

وقال العليمي إن الحوثيين تنصلوا عن تعهداتهم السابقة وآخرها اتفاق استوكهولم.

كما قال إن السعودية قدمت لهم دعماً سخياً مكنها من الوفاء بالتزاماته، على الرغم من أن هذه الحكومة فشلت فشلاً ذريعاً في تقديم الخدمات الرئيسية وعلى رأسها الكهرباء.

وقال العليمي إن هناك تناقض بين الدعم الدولي وإرساله عبر مؤسسات تابعة للحوثيين، في تأكيد واضح على أن العليمي ذهب للأمم المتحدة حريصاً فقط على طلب الأموال التي تمنح لليمن لمساعدتها عبر برامج الأمم المتحدة ومنظماتها أن تمنح هذه الأموال للعليمي وهو سيتكفل بالتصرف بها وإنفاقها.

وتخلى العليمي عن القضية الفلسطينية واعترف بالكيان الصهيوني، حيث غيّر موقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية من التمسك باستعادة دولة فلسطين وطرد الاحتلال الإسرائيلي إلى، الإقرار بإسرائيل وأن الحل يكون على أساس الشرعية الدولية.

 

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com