منبر كل الاحرار

الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري: خزي وعار ما تقوم به بعض الدول من محاولات رفع الحصار عن إسرائيل الذي فرضه اليمنيون

الجنوب اليوم | رصد خاص

 

قالت لويزا حنون الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري، إن من العار والخزي ذلك الذي تتلطخ به بعض الأنظمة العربية التي انضمت للحلف الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وقامت بمحاولة رفع الحصار عن كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي فرضه اليمنيون الأبطال في البحر الأحمر.

وقالت حنون في مقابلة تلفزيونية رصدها الجنوب اليوم على قناة الميادين اللبنانية، معلقة على إعلان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحالفاً عسكرياً بحرياً من 12 دولة في البحر الأحمر وخليج عدن لحماية سفن الاحتلال الإسرائيلي أو تلك المتجهة لكيان الاحتلال وفرض عبورها من البحر الأحمر، قالت “الخزي والعار للأنظمة العربية التي انضمت لهذا التحالف. مرة أخرى، مثلما دمروا العراق ودمروا سوريا ودمروا اليمن ويحاولون تدمير لبنان والآن يحاولوا خنق المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يشاركون في إبادته يلتحقون في تحالف إرهابي هذا إرهاب دولي لحماية الكيان الصهيوني واضح، حتى البضائع والبواخر التي لا يسمح اليمنيون بعبورها من البحر الأحمر ذهبت دول العربية لفتح طرق برية لإيصال البضائع لكيان الاحتلال الإسرائيلي في حين يتم تجويع وتعطيش وقتل وإبادة الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني وبإمكان أنظمة عربية مجاورة أنها تفتح الحدود، لو كان عندها ولو ذرة شجاعة وجرأة ومروءة ونخوة، وهذا يعني انبطاح كلي لهذه الأنظمة، ولكن هيهات، حتى بهذا التحالف سيشتتون أنفسهم مرة أخرى لأن المقاومة العراقية تقوم بعمليات وهناك المقاومة في جنوب لبنان وهناك أحياناً المقاومة في سوريا والمقاومة في فلسطين في الضفة الغربية، أكرر بسبب الغباء الذي يبديه الكيان الصهيوني، المقاومة في الضفة الغربية ليس بجديد لكن يحزننا ونشمئز عندما نسمع مسؤول فلسطيني على مستوى السلطة الذي هو مرشح ليكون خليفة لأبو مازن يقول إنهم مستعدون لحكم غزة ومن محاسبة حماس، بل إن الشعب الفلسطيني ربما هو من سيحاسب الذين خذلوه والذين تورطوا مع الكيان الصهيوني ونسقوا معه”.

وأضافت حنون “بالعودة للإعلان الأمريكي بخصوص التحالف البحري، على كل حال كانوا في حرب في أوكرانيا وما زالوا، والآن انتقلوا إلى فلسطين، إلى غزة وإلى الضفة الغربية لأنه لديهم مصالح كبيرة جداً هناك أيضاً مصالح اقتصادية وعسكرية وجيواستراتيجية التي يحبون أن يحققوها من خلال تهجير الشعب الفلسطيني والتطهير العرقي، فعندما رأوا أن المقاومة اليمنية تمكنت من عرقلة وعطلت التجارة التي تذهب إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، قاموا بإنشاء هذا التحالف ولكن هم في نفس الوقت يشتتون أنفسهم، لكن نحن نعول على الشعوب الموجودة في المنطقة ورأيناها كيف أنها تلاحمت والتعبئة فيها متواصلة ولن تسمح بالمزيد من الخيانات باسمها، فالتحية للشعب البحريني للشعب الأردني والشعب المصري والشعب المغربي لأنه أيضاً في منطقتنا الكيان الصهيوني ودولة الإمارات يخططون لتفجير الوضع في الجزائر والقضاء على الجزائر كقطب صمود ومقاومة تنصر القضية الفلسطينية بصفة لا مشروطة وترفض التطبيع، هي حرب شاملة يريدون شنها، الإدارة الأمريكية لأنها صاحبة المشروع والحرب إنما الكيان الصهيوني وأذنابها العرب في المنطقة ما هم إلا أدوات”،

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com