منبر كل الاحرار

الحراك الجنوبي يحرك الشارع ضد المتحالفين والمتعاطفين مع الاحتلال الصهيوني من حكومة التحالف

الجنوب اليوم | خاص

 

تتصاعد يوماً بعد آخر فعاليات المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، والتي يحشد فيها المجلس أنصاره ومؤيديه في المحافظات الجنوبية إلى الشوارع لإبداء موقف صريح ومعلن وعلى الملأ بأن أبناء جنوب اليمن يقفون مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينية ومقاومته بكل فصائلها.

موقف يأتي بالتناقض مع مواقف وتحركات قيادات السلطة التي شكلها التحالف السعودي الإماراتي والتي ذهبت للاصطفاف مع التحالف الأمريكي البريطاني من جهة ومع الكيان الإسرائيلي الصهيوني من جهة ثانية ضد القضية الفلسطينية والمقاومة وضد كل من يساند الشعب الفلسطيني ومقاومته.

اليوم وفي محافظة سقطرى، نفذ الحراك الجنوبي وقفة طلابية في مديرية قلنسية لطلاب المدارس لإبداء تضامنهم وتأييدهم للشعب الفلسطيني وقضيته وللتنديد بالجرائم والمجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي وراعيته الولايات المتحدة الأمريكية لليوم السادس بعد الـ200 على قطاع غزة في فلسطين المحتلة.

اللافت أن طلاب سقطرى لم يكتفوا بالتنديد بالصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جرائم إبادة على يد الكيان الصهيوني، بل ذهبوا إلى إعلان موقف مؤيد ومتضامن مع (محور المقاومة العربي) والذي حسب بيان الوقفة “دعم الصمود البطولي لأهلنا في غزة وإسناد المقاومة الفلسطينية البطلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في تصديها الجسور للعدوان الصهيوني الأمريكي الغربي”.

وفيما عمل المجلس الانتقالي الجنوبي المسيطر على مدينة عدن أمنياً وعسكرياً، كان قد عمل على اعتقال من دعوا للخروج في مظاهرات بداية عمليات طوفان الأقصى تأييداً ومناصرة للشعب الفلسطيني، في خطوة لم تكن مستغربة خاصة وأنها تصدر من مجلس سبق أن أعلن رئيسه عيدروس الزبيدي استعداده التطبيع مع الاحتلال الصهيوني بعد أن يمنحهم التحالف السعودي الإماراتي دولة مستقلة بهم، استطاع الحراك الثوري الجنوبي حشد الشارع الجنوبي ودفعه في المحافظات الجنوبية الأخرى وفي عدن لاحقاً للخروج ضد المجلس الانتقالي وضد حكومة التحالف السعودي التي اصطفت علناً مع الكيان الصهيوني من خلال اعتبارها ما تقوم به قوات أنصار الله الحوثيين من عمليات قصف وقطع للملاحة ضد السفن الإسرائيلية والمرتبطة بكيان الاحتلال والمتعاملة معه، أنها أعمال إرهابية وقرصنة وتهديد للملاحة الدولية، بل إعلانها وسعيها للحصول على دعم غربي أمريكي أو أوروبي من أجل اشتراكها في مواجهة قوات أنصار الله الحوثيين لمنعها من استهداف السفن الإسرائيلية بذريعة أن هذه العمليات تضر بالمصلحة اليمنية،

ومن يوم إلى آخر ترتفع أعداد المحتشدين من الجنوبيين لدعم الشعب الفلسطيني في الفعاليات والتظاهرات والوقفات التي ينظمها ويقودها الحراك الثوري الجنوبي، وآخرها اليوم في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، حيث نظم الحراك تظاهرة جماهيرية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة وتنديدًا بالعدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب جرائم إبادة وحشية ضد الفلسطينيين بالإضافة إلى التضامن الكامل مع حقوق ومطالب المعلمين والمعلمات.

كما ندد المحتجون بالصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي ومواقف التخاذل التي تشهد ارتكاب العدو الصهيوني لأبشع الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة وتلزم الصمت المريب ولم تستطع تقديم العون والمساندة لشعب غزة الذي يتعرض منذ شهر أكتوبر الماضي لحرب عدوانية وحشية لم يشهد التاريخ مثيلًا لها.

وأكد المتظاهرون أن الشعب في جنوب اليمن كان وما يزال وسيظل داعمًا فعالًا وقويًا للشعب الفلسطيني ومساندًا لقضيته العادلة حتى تحقيق النصر وهي قضية محورية شرعية ودينية وأخلاقية تتطلب من كل القوى الحية مناصرتها ودعمها حتى يحقق الشعب الفلسطيني البطل النصر بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كما جددت التظاهرة الجماهيرية موقف الحراك الثوري الجنوبي الداعم والمتضامن مع حقوق ومطالب المعلمين والمعلمات في حضرموت خاصة والجنوب عامة وحقهم في تحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية والتي أكد بيان التظاهرة أنها “مطالب وحقوق مشروعة تحظى بتضامن واسع من قبل كل احرار الجنوب.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com