بماذا انتهت مفاوضات المقاومة وكيان الاحتلال في مصر؟

الجنوب اليوم | القاهرة

انتهت أمس الأحد مفاوضات المقاومة الفلسطينية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي غير المباشرة والتي ينخرط فيها الوسيط المصري والوسيط القطري.

وعاد وفد حماس الذي يقود الطرف الفلسطيني إلى قطر بعد أن سلم رده للوسطاء المصريين والقطريين، وقال وفد الحركة أنه أجرى مع المصريين والقطريين مباحثات ونقاشات معمقة وجادة.

ومساء اليوم الإثنين أعلنت حماس أن رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية أجرى اتصالاً برئيس الوزراء القطري وأبلغه موافقة الوفد الفلسطيني على المقترح المقدم من مصر وقطر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكدت الحركة أنها تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية وحرصت وأصرت على الوصول لاتفاق يلبي مطالب الشعب الفلسطيني وينهي العدوان بشكل كامل.

كما وجهت حماس رسالة للفصائل الفلسطينية، أنها ستستكمل (أي حماس) نقاشاتها بروح إيجابية حول ما تم خلال اليومين الماضيين للوصول إلى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني ومطالبه المشروعة.

إلى ذلك هدد أمس مصدر في المقاومة الفلسطينية حسب ما نقلت وسائل إعلام عربية أن المقاومة الفلسطينية قد تتجه لوقف المفاوضات في حال اتجه كيان الاحتلال الإسرائيلي كلياً أو جزئياً لاجتياح مدينة رفح في قطاع غزة.

في المقابل وبعد ساعات على مغادرة وفد حماس للقاهرة متجهاً إلى الدوحة، شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدينة رفح ولا يزال القصف متواصلاً حتى لحظة كتابة الخبر.

من جهتها حذر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة من أي هجوم إسرائيلي على رفح.

وقالت الأونروا أن الهجوم على رفح يعني المزيد من معاناة المدنيين والوفيات والعواقب ستكون مدمرة على مليون ونصف المليون شخص.

كما ندد المفوض العام لوكالة الأونروا، بمنع كيان الاحتلال له من دخول قطاع غزة للمرة الثانية خلال أسبوع.