منبر كل الاحرار

في ظل تصاعد الهجمات .. الرياض تدعو لحوار مع صنعاء

الجنوب اليوم | متابعات خاصة 

 

في ظل تصاعد الهجمات الجوية بين صنعاء والرياض ، قال مسئول سعودي رفيع المستوى إن السعودية تجري محادثات يومية مع  الحوثيين في اليمن، ودعت ممثلي الجماعة والحكومة المعترف بها دوليًا في اليمن إلى محادثات سلام في المملكة.

وقال سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، في حديث هاتفي من الرياض لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن اقتراح إجراء محادثات لإنهاء الحرب ما زال مطروحا على الرغم من تصاعد العنف في مطلع الأسبوع، مضيفا أن الحوثيين لم يستجيبوا بعد للعرض.

وقال آل جابر إن المسئولين السعوديين تحدثوا مع الحوثيين يوم الاثنين للتأكيد على أن ضربات صنعاء كانت ردا على الهجمات الصاروخية يوم السبت وليس المقصود بها إعادة تصعيد النزاع.

وأضاف آل جابر: “نحن ملتزمون بخفض التصعيد. نحن مستعدون لوقف إطلاق النار في جميع الأراضي اليمنية إذا قبلوه”.

وأوضح أن العرض السعودي للمحادثات في المملكة تم بناءً على طلب من مارتن غريفيت، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن.

وكشف آل جابر أنه منذ العام الماضي، كانت هناك مكالمات هاتفية يومية بين مسئولي التحالف بقيادة السعودية والحوثيين.

وقال جابر إن القناة الدبلوماسية افتتحت في سبتمبر الماضي، بعد أن أعلن الحوثيون أنهم سيوقفون ضربات الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي السعودية.

وفي أأول رد علق عضو فريق الوفد الوطني المفاوض للحوثيين ” عبدالملك العجري ”  على التصريحات التي أدلى بها السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر  لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية ، بأنه لا يصح لا من ناحية منطقية ولا من ناحية سياسية أن ترعى السعودية الحرب وترعى المصالحة في ذات الوقت.

وأضاف العجري : منذ اختارت السعودية رعاية الحرب العدوانية فهي حددت موقعها على طاولة المفاوضات كخصم ولا يصح أن تطلب لنفسها أي صفة أخرى غيرها ، مشيرا إلى أن السعودية اليوم في موقع المدعو للحوار لا في موقع الداعي إليه.

من جانبها أعربت سلطنة عمان عن أسفها العميق للتطورات العسكرية التي شهدتها اليمن مؤخراً، بعد الدعوات الأممية لوقف إطلاق النار، والاستعداد لمواجهة وباء كورونا الذي يهدد البلاد.

وقالت الخارجية العمانية في حسابها على “تويتر”، إنها تتابع باهتمام بالغ تصاعد العمليات العسكرية في اليمن، وتعبّر عن قلقها العميق من هذه التطورات.

وإذ تعرب السلطنة عن أسفها العميق لهذه التطورات، لتأمل من الجميع العمل على التهدئة وتجنب التصعيد وإفساح المجال لاستكمال الجهود الأممية لوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية في اليمن، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضافت أنها تأمل من الجميع العمل على التهدئة وتجنب التصعيد وإفساح المجال لاستكمال الجهود الأممية لوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية في اليمن.

واعتبرت السلطنة أن استئناف الجهود السياسية هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com