منبر كل الاحرار

كشف أسباب حفر مئات الآبار بسقطرى.. أبوظبي تنقب لنهب الصخور والمعادن الثمينة

الجنوب اليوم | خاص

 

تواصل الإمارات نهب الثروة النادرة في جزيرة سقطرى منذ دخولها في  2015 ، حيث عمدت خلال السنوات الماضية ولا تزال على مصادرة المواد النباتية النادرة من الجزيرة إلى أبو ظبي ، والثورة السمكية من الجزيرة.
مصادر محلية أكدت أن الإمارات تقوم باستكشاف الصخور والمعادن الثمينة التي تمتاز بها جزيرة سقطرى خاصة وأنها قريبة من بؤر وأحزمة نارية تتواجد فيها العناصر الثقيلة بكثافة كالذهب والثوريوم المشع وغيرها من العناصر الهامة في العصر الحاضر والتي ل يستغلها نظام عفاش.
وقالت المصادر أن الإمارات قامت خلال الأسابيع القليلة الماضية بحفر مئات الآبار الإرتوازية في جزيرة سقطرى الغنية أصلا بالمياه السطحية وكثرة العيون الجارية على السطح الأمر الذي جعله محك استغراب الاقتصاديين والسياسيين .
إلى ذلك قالت مصادر جيولوجية أن سقطرى غنية بالمياه السطحية وليست بحاجة لأبار ارتوازية تصل لمئات الأمتار.
وأشارت المصادر أن الهدف من حفر هذه الآبار هو استكشاف الصخور والمعادن الثمينة التي تمتاز بها الجزيرة .
وحذرت المصادر من استنزاف الإمارات لهذه المعادن ونقلها الى أبوظبي كون حاجتها ملحة لمثل هذه العناصر.
وتمارس الإمارات بجزيرة سقطرى جرائم نهب وتجريف كل ما هو نادر فيها في عملية ممنهجة لنهب كل مقدرات جزيرة نادرة نباتاتها وثرواتها لا تتواجد في أي مكان في العالم، وهي بذلك تتعدى على الجزيرة المصنفة من منظمة اليونيسكو للثقافة والعلوم من ضمن أربع جزر نادرة على كوكب الأرض ومحمية طبيعية تمتاز بالتنوع الحيوي في الجزيرة اليمنية.
ويعتبر مراقبون أن تمدد الإمارات في المحافظات الجنوبية ، هو تمدد لإسرائيل ، خاصة بعد إعلان التطبيع الرسمي للعلاقات الإماراتية الإسرائيلية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com