منبر كل الاحرار

حميد الأحمر يتحدى الإنتقالي ويعود للجنوب من بوابة شركة سبأفون

الجنوب اليوم | خاص

 

يستخدم حزب الإصلاح كل أوراقه للعودة إلى مدينة عدن ، فالحزب الذي يحشد المزيد من ميلشياته من مأرب وشبوة إلى أبين ويجري استعدادات عسكرية كبيرة ويتحين أي فرصة لغزو مدينة عدن واحتلالها كما سبق له أن شارك الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حرب صيف 1994م الذي أباح فيها الإصلاح قتل أبناء الجنوب واغتنام كل ممتلكاتهم، عمل على تحريك أوراقه الاقتصادية والخدمية بشكل موازي للتحشيد العسكري، فبعد يوم واحد من الإعلان عن نقل مقر جامعة العلوم والتكلنوجيا من صنعاء إلى عدن ، أعلن الشيخ حميد الأحمر نقل شركة سبأفون من صنعاء إلى مدينة عدن ، ولكن الحقيقة ليس نقل الشركة بل فصل الشركة بين صنعاء وعدن والهدف الأساسي سياسي وليس اقتصادي ، فالإصلاح يعمل على إعادة حضوره الرمزي والشكلي إلى عدن بشتى الوسائل والطرق مستغلاً المرحلة التي تمر بها عدن بعد توقيع اتفاق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض ، ووفقاً للمصادر فإن شركة سبأفون لاتزال في صنعاء ومقرها الرئيسي في صنعاء وماحدث لا علاقة له بنقل الشركة ولا يتجاوز فصل الشبكة بين صنعاء وعدن ، وافتتاح مكاتب متعددة تحت مسمى شركة سبافون كغطاء لاجتماعات عناصر وقيادات الإصلاح في عدن .
وأشارت المصادر أن حميد الأحمر وهو الشيخ القبلي الذي رفض تسليم منزل الرئيس علي سالم البيض في المعاشيق ولايزال يراه ملكه الخاص، يسعى لإعادة نفوذ الإصلاح في عدن ، ويعمل على الاستحواذ على قطاع الاتصالات في المحافظات الجنوبية بالشراكة مع ناصر منصور هادي وجلال هادي والقيادي الاخواني احمد العيسي .
وسخر الصحافي الجنوبي ياسر اليافعي من مزاعم نقل شركة سبأفون للاتصالات الى عدن، وأشار اليافعي ان القيادي الاخواني ومالك شركة سبأفون حميد الاحمر تحدث عن شركتين احداهما في المحافظات المحررة، والاخرى تحت سيطرة الحوثي وهل الحوثي سوف يسلم لهم السيرفرات ومعلومات المشتركين ، ام ان التحكم بالشركة سيضل في صنعاء ، ولفت إلى ان جرئة الأحمر واعلانه نقل الشركة الاخوانية إلى عدن ، يأتي في إطار صفقة مع بعض القيادات الفاسدة في حكومة هادي للاستحواذ على خدمة الفور جي
والانفراد بتقديم خدماتها وتحقيق أرباح ضخمة يتقاسمها الأحمر مع الفاسدين والهاربين ولا يدخل خزينة الدولة ريالاً واحداً.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com