منبر كل الاحرار

مؤشرات لتفكيك الانتقالي في حضرموت واستهدافه بغطاء سعودي

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

 

نظم أعضاء في المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت وقفة احتجاجية طالبوا فيها بتغيير رئيس انتقالي حضرموت محمد جعفر ابو بكر.

وكشفت الوقفة عن تصدع المجلس الانتقالي في محافظة حضرموت، ما يعني وجود محاولات لضرب المجلس شرق اليمن وإبقائه محصوراً فقط في عدن.

واتهم المحتجون رئيس الانتقالي بحضرموت بأنه متواطؤ مع حزب الإصلاح كاشفين عن اختراقات نفذها الإصلاح داخل الانتقالي عبر رئيسه في حضرموت.

وتقول مصادر إعلامية جنوبية أن هناك معارضة لمحاولات تغيير قيادة انتقالي حضرموت، وأن على رأس المعترضين محافظ حضرموت فرج البحسني وحزب الإصلاح وحلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع المدعومين من السعودية، وهو ما يكشف أن التحالف يقف خلف إبقاء الانتقالي في حضرموت ضعيفاً ومخترقاً.

وفيما قالت المصادر الإعلامية إن هذه الخطوة في حضرموت تأتي بالتزامن مع مطالبة قيادة انتقالي سقطرى بفك ارتباط فرع المجلس بالأرخبيل عن قيادته في الجنوب، ذهب مراقبون إلى اعتبار ما يتعرض له الانتقالي شرق اليمن بأنه تفكيك ممنهج وإضعاف مقصود للمجلس المدعوم من الإمارات.

اللافت أن هذه التطورات تأتي في وقت سبقت فيه السعودية توجيه ضربات عدة للانتقالي في عدن أبرزها قطع الأموال عنه وإيقاف رواتب قواته التابعة لألوية الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية بالإضافة لقطع التغذية عنها منذ نحو شهرين، وذلك بعد عودة التوتر من جديد بين الانتقالي وحكومة هادي المدعومة من السعودية بعد عودة الحكومة إلى عدن، ليرد الانتقالي بعد ذلك على ضرباته من قبل السعودية بدعم الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات الجنوبية المنددة بتردي الوضع المعيشي وانهيار الوضع الاقتصادي والعملة المحلية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وانعدام المشتقات النفطية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com