الانتقالي يرفع الجاهزية العسكرية لمليشياته بذريعة تعرضه لمؤامرات خارجية

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

أعلنت قيادة قوات الانتقالي الجنوبي التابعة والمدعومة من الإمارات رفع الجاهزية العسكرية القتالية، وذلك بعد يومين من عودة رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي واجتماعه الأول الذي عقده مع كافة قيادات الانتقالي العسكرية.

وأعلنت قيادة قوات الدعم والإسناد عبر قائدها نبيل المشوشي والذي يقود أيضاً اللواء الثالث بقوات الانتقالي، رفع الجاهزية القتالية بالتزامن مع ما قاله من أن الجنوب يتعرض اليوم لمؤامرات محلية وخارجية، من غير الإشارة للجهات الخارجية التي تستهدف الجنوب.

وتأكيداً لما سبق ونشره الجنوب اليوم من أن التصعيد العسكري لهادي والإصلاح ضد الانتقالي وفرض الحصار والتضييق عليه مالياً يهدف لإضعافه عسكرياً وتشتيت قوته وتفكيكها، قال المشوشي إن المؤامرة تستهدف “إفراغ الجنوب من قوته المؤثرة التي تدافع عن مكتسباته وأهدافه”، داعياً إلى رفع الجاهزية القتالية لمواجهة كل التحديات، حسب وصفه.

في سياق متصل أعلنت قيادة الحزام الأمني في عدن رفع الجاهزية لأعلى مستوياتها، في مؤشر على أن لدى الحزام الأمني معلومات بتحركات لاستهداف قواته داخل مدينة عدن التي يفترض بأنها خاضعة كلياً لسيطرة المجلس الانتقالي، ما يعني وجود اختراق كبير من قبل خصوم الانتقالي داخل عدن.

وكان قائد الحزام الأمني العميد جلال الربيعي الذي حضر اجتماع الزبيدي فور وصوله عدن قادماً من الإمارات قد أكد خلال الاجتماع أن جاهزية قواته في أعلى مستوياتها وأنها رهن إشارة الزبيدي.