منبر كل الاحرار

اتهامات لمحافظ شبوة بإزاحة أبناء لقموش من النخبة وإبقائه على المنتمين لقبيلته “العوالق”

الجنوب اليوم | خاص

 

 

تكشفت مؤخراً استراتيجية محافظ شبوة المدعوم من الإمارات والقيادي بحزب المؤتمر جناح عفاش، عوض ابن الوزير العولقي، بخصوص مصير النخبة الشبوانية والتي خططت أبوظبي لإبعادها من المشهد بمقابل إحلال قوات جديدة موالية لجناح عفاش بحزب المؤتمر، إضافة لمصير قوات الأمن الخاصة التي كان يقودها عبدربه لعكب المحسوب على الإصلاح.

وفيما يتعلق بالنخبة الشبوانية تؤكد مصادر متطابقة إن المحافظ العولقي سيبقي على المنتمين لقبيلته “العوالق” في النخبة التي تم تبديل تسميتها إلى “قوات دفاع شبوة”، فيما المنتمين للنخبة من بقية المناطق فسيتم استبعادهم بمبررات انقطاعهم عن الخدمة ومبررات أخرى، على الرغم من أن هذه التبريرات مكشوفة و”واهية” حسب ما يصفها ناشطون بالانتقالي الجنوبي المحسوبة عليه عناصر النخبة الشبوانية المستبعدة، كون من تم قطع رواتبهم مؤخراً تمهيداً لاستبعادهم من النخبة كان من بينهم قتلى ممن سقطوا إما بمواجهات مع قوات الإصلاح سابقاً أو بمواجهات متفرقة فيما بينها البين ما يعني أن مبررات تغيب من تم فصلهم من النخبة غير صحيحة ومجرد ذريعة لإسقاطهم والتخلص منهم.

بالمثل أيضاً فإن عناصر قوات الأمن الخاصة التي كانت تعتبر الذراع العسكري للإصلاح حين كان يسيطر على شبوة، يعمل المحافظ المؤتمري التابع للإمارات على التخلص منهم تدريجياً، فالاحتجاجات التي قادها عناصر الأمن الخاصة في مدينة عتق نهاية الأسبوع الماضي للمطالبة برواتبهم التي تم قطعها فجأة ليست سوى مقدمة لمسلسل التصفيات التي يقودها المحافظ العولقي لصالح تمكين التشكيلات العسكرية الجديدة التي ستكون أساساً محسوبة على حزب المؤتمر وقياداته التابعة لجناح عفاش، الأمر الذي يشير إلى موجات من المواجهات البينية ستشهدها شبوة خلال المرحلة المقبلة، وهو ما بدأت مؤشراته واضحة من خلال ما شهدته شبوة خلال اليومين الماضيين من وضع متأزم بين أفراد النخبة المنتمين لمديريات ساحل شبوة والذين تم فصلهم واستبعادهم من التشكيلات العسكرية الجديدة تحت مسمى قوة دفاع شبوة، في ظل تصاعد الدعوات لإزاحة المحافظ العولقي، وهو ما فسره مراقبون بأنه مؤشرات انفجار صراع بين قبائل لقموش والعوالق.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com