ظهور أول معارضة في شبوة بعد الإطاحة بالإصلاح.. مكونات سياسية تعقد لقاءً وتطالب بخروج القوات الأجنبية

الجنوب اليوم | خاص

في مؤشر على ظهور مكونات سياسية في شبوة معارضة للمحافظ عوض الوزير الذي أتت به الإمارات وفرضته بالقوة على الرئيس المقيم في الرياض كمحافظ للمحافظة، عُقد مساء الأربعاء في مدينة عتق عاصمة شبوة أول لقاء تشاوري لمكونات ما يسمى اللقاء الوطني الجنوبي.

هذا اللقاء هو الأول من نوعه الذي يقام بعد الإطاحة بسلطة حزب الإصلاح (تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن) وسيطرة الإمارات على المحافظة الغنية بالنفط.

المكونات دعت في اللقاء إلى إخراج القوات الأجنبية من شبوة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمساس بالسيادة الوطنية، في إشارة واضحة إلى أن الرسالة موجهة للإمارات وجناح عفاش في حزب المؤتمر الذي يسيطر تدريجياً على مفاصل السلطة في شبوة أمنياً وعسكرياً ومدنياً وللمحافظ المحسوب على جناح عفاش والموالي للإمارات.

وبنفس الأدوات والعناوين التي استخدمتها الإمارات وحلفائها لمحاربة الإصلاح وهيمنته على شبوة سابقاً إعلامياً، استخدمت المكونات التي اجتمعت أمس العناوين والأدوات ذاتها، حيث تطرق اللقاء إلى “الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلد والتي ألقت بضلالها على كاهل المواطن البسيط الذي يعاني أسوأ الظروف المعيشية الصعبة إزاء انهيار العملة الوطنية وسياسة الإخضاع والتجويع الممنهج والمعتمد من قبل بعض الأطراف الخارجية والداخلية”.