منبر كل الاحرار

الانتقالي يصطف مع مليشيا طارق صالح وابن الوزير ضد أبناء شبوة بقوات الأمن الخاصة

الجنوب اليوم | خاص

 

أفصح المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات عن موقفه من الأحداث التي شهدتها ولا تزال محافظة شبوة بين قوات الأمن الخاصة والنجدة والتي يتهمها الانتقالي بأنها تتبع الإصلاح وبين قوات ما يسمى “دفاع شبوة” المحسوبة على جناح عفاش في حزب المؤتمر الموالي للإمارات وعلى المحافظ عوض ابن الوزير العولقي.

وعلى الرغم من أن كافة عناصر الأمن الخاصة في شبوة تنتمي لهذه المحافظة بمقابل خليط غير متجانس يُشكل قوات دفاع شبوة المدعومة من المحافظ ومن طارق صالح وجرى تمويل إنشائها وإعادة تجميعها من الإمارات بعد استيلاء أبوظبي على المحافظة النفطية أواخر العام الماضي، إلا أن الانتقالي أصدر بياناً أعلن فيه وقوفه ضد قوات الأمن الخاصة وقوات النجدة بذريعة مساندته وتأييده للخطوات والقرارات التي يتخذها المحافظ ابن الوزير والذي تعد قوات دفاع شبوة التي يعد جزءاً كبيراً من منتسبيها من خارج شبوة، الأمر الذي فسره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه موقف مستغرب من الانتقالي بوقوفه الصريح مع من هم من خارج شبوة ضد أبناء شبوة.

وحاول الانتقالي في بيانه الصادر عن اجتماع مكتبه التنفيذي بشبوة اليوم للوقوف على أحداث مدينة عتق التي جرى فيها محاولة اغتيال قائد قوات الأمن الخاصة عبدربه لعكب المحسوب على الإصلاح والتي قتل فيها 2 من مرافقيه الشخصيين وأصيب 4 آخرون اثنان منهم من مرافقيه واثنان من قوات دفاع شبوة، حاول المجلس في هذا البيان وضع نفسه في موقف المحايد، إلا أن صيغة البيان بدا فيها تحامله الكبير ضد قوات الأمن الخاصة والإيحاء بتعيتها لتنظيم الإخوان ووقوفها خلف ما أسماها البيان “خلخلة الأوضاع الأمنية وصناعة الفوضى والدفاع بالمحافظة إلى مربع الشحن والتوتر والتعصب وافتعال الأزمات خدمة لأجندة جهات خسرت مصالحها الشخصية والحزبية وتسعى اليوم عبر أذرعها في مؤسسة الأمن إلى تنفيذ أحندتها الحاقدة ومشاريعها العابثة والتخريبية”.

وفي سياق متصل أيضاً وصف ناشطون جنوبيون بيان هيئة انتقالي شبوة بأنه جاء مكتوباً لهم من خارج المحافظة ومن خارج المجلس الانتقالي الجنوبي، في حين قال بعض الناشطين بعبارات صريحة إن الانتقالي ينشر بيانات ويعلن مواقف تخرج من مكتب طارق صالح ومحافظ شبوة القيادي بحزب المؤتمر، الأمر الذي يقود الانتقالي إلى خسارة حاضنته الشعبية في شبوة بمقابل انجراره أكثر خلف القوى الشمالية الجديدة التي تشاركه حالياً في السلطة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com