عودة الانشقاقات من صفوف التحالف والانضمام لصنعاء بسبب استمرار الصراع في الجنوب

الجنوب اليوم | خاص

مع تزايد انكشاف أوراق التحالف السعودي الإماراتي في المناطق التي يسيطر عليها التحالف، وبدء التحالف التخلص من أوراقه المحلية القديمة كحزب الإصلاح، عادت من جديد الانشقاقات بصفوف من قاتلوا مع التحالف في الشرعية التي عزلها التحالف واستبدلها لمجلس قيادة رئاسي وبدأت قيادات بالانضمام لصنعاء.

وكشفت مصادر في صنعاء انشقاق 15 ضابطاً وجندياً منهم قادة من القوات التابعة لسلطة رشاد العليمي، وانضمامهم إلى قوات صنعاء.

واستقبل القيادي بأنصار الله الحوثيين، حسين العزي، يشغل منصب نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء، 15 من المنشقين عن التحالف المنضمين لصنعاء، ومن بينهم الرائد أحمد ناصر المنتصر من اللواء الثالث حراس جمهورية التابع لطارق صالح بالساحل الغربي والنقيب منير طامش جماعي أركان حرب الكتيبة الخامسة في اللواء الثالث عاصفة في الخوبة داخل الأراضي الحدودية بين اليمن والسعودية، والنقيب قاسم علي مقبل ركن لواء صقور اليمن في جبهة آل ثابت بالحدود السعودية والنقيب أحمد يحيى المحيا من اللواء الثالث عروبة بالحدود السعودية، إضافة لقيادي عسكري كان في مأرب منحته حكومة التحالف منصب ركن مالية جهاز الشرطة بمحافظة ريمة رغم أن هذه المحافظة بالكامل تحت سيطرة حكومة صنعاء وهو الرائد نجيب محمد مرشد.

ومع فشل التحالف في جمع كافة فصائله العسكرية المشتتة بعد تشكيل مجلس قيادة رئاسي وتشكيل لجنة دمج الفصائل المسلحة المختلفة ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، من المتوقع أن تزداد حالات الانشقاقات في صفوف الطرف التابع للتحالف من جميع الفصائل وليس فقط القوات التابعة للإصلاح فقط.