استقالات جماعية للانتقالي بحضرموت وتنظيم جديد يتوعد باستهداف قياداته

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

أفادت مصادر محلية عن موجة انشقاقات واسعة لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في مديريات وادي وساحل حضرموت.

وأشارت المصادر، أن رؤساء فروع الانتقالي في مديريات وادي وساحل حضرموت قدموا استقالة جماعية إلى رئيس القيادة المحلية للمجلس في المحافظة سعيد المحمدي.

ولفتت، أن بين القيادات المستقيلة رؤساء فروع الانتقالي في مديريات وادي عمد والضليعة ورخية وسيئون والشحر والديس الشرقية.

وأضافت، أن قيادات الانتقالي المستقيلة أعلنت انضمامها إلى الحراك الذي يقوده حزب الإصلاح عبر مشايخ قبائل موالين له، والمطالب بجعل حضرموت كياناً مستقلاً نكاية بالانتقالي.

في السياق، أصدر تنظيم جديد يطلق على نفسه ” الحراك الحضرمي” بيانا توعد فيه باستهداف قيادات الانتقالي وأية وفود قادمة من خارج مناطق وادي وصحراء حضرموت..

واشار التنظيم الذي يصدر عنه بيان للمرة الأولى، أنه لن يسمح للانتقالي باستجلاب محتجين من خارج  مديريات الوادي والصحراء للاستعراض ضد أبناء القبائل.

وتزامن بيان الحراك مع اعلان السلطة الموالية للإصلاح رفضها اية تجمعات للانتقالي في مدينة سيئون ابرز معاقل الحزب في وادي حضرموت.
وأشارت خلال اجتماع ضم وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء وقائد المنطقة العسكرية الأولى، إلى انها ستتصدى بحزم  لأية تحركات للإخلال بالسكينة  العامة.

وتأتي هذه التطورات قبل موعد تظاهرة يحشد لها الانتقالي في مدينة سيئون عشية الرابع عشر من أكتوبر الجاري  من مختلف محافظات الجنوب  للمطالبة برحيل  قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على خصومه.

وفيما لم تُعرف حتى الآن، دوافع الاستقالات الجماعية لقيادات الانتقالي بحضرموت وعلاقتها بالتهديدات التي تتلاقاها من خصومها، إلا أن المؤكد أن السعودية تبذل جهودا مكثفة لإبعاد الانتقالي عن حضرموت وسبق أن أبلغت قياداته غير مرة أنها المحافظة النفطية بالنسبة للرياض خط أحمر.