السلطة المحلية في حضرموت تعلن منع أي مظاهرات مسلحة في سيئون

الجنوب اليوم | خاص

اقرت السلطة المحلية في مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت، منع أي مظاهرات مسلحة في الوادي والصحراء، وأكدت منع حمل السلاح في أي مظاهرات تابعة لأي مكونات سياسية ، وأكد وكيل محافظة حضرموت المساعد ، هشام السعيدي  ، أن السلطة المحلية بوادي حضرموت والصحراء ترفض حمل السلاح في أي تظاهرة أو مسيرات يدعو لها أي مكون سياسي، حفاظاً على سلامة المواطنين.

وخلال لقاء  الوكيل السعيدي، مساء أمس بممثلي الأحزاب والشخصيات السياسية في سيئون ، أكد أن السلطة المحلية وعبر الوحدات العسكرية والأمنية ستقوم بحماية أية مسيرة، وتجنيب المشاركين فيها “أي اعتداء ربما يفتعله بعض المندسين”.

من جانبه جدّد قائد المنطقة العسكرية الأولى صالح طيمس  تأكيد قيادة المنطقة الحفاظ على أمن حضرموت ، ملمحاً إلى أن قواته ستضرب بيد من حديد مع كل من تسول له نفسه اقلاق الأمن والاستقرار في الوادي والصحراء  ويأتي ذلك وسط تحذيرات من حدوث أعمال عنف واي تصادم عسكري بين المتظاهرين وقوات المنطقة العسكرية الأولى.

يأتي ذلك في إطار مواجهة التحرك العسكري والشعبي للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدفع بأنصارة في الوادي والصحراء بتبني مطالبه برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح ، وتسليم المنطقة للنخبة الحضرمية الموالية للإمارات، وتأتي تلك الاستعدادات تزامناً مع تحشيد الانتقالي أنصارة من داخل وخارج حضرموت للمشاركة في مسيرة جماهيرية في مدينة سيئون مركز وادي حضرموت في 14 أكتوبر الجاري للمطالبة برحيل المنطقة العسكرية الأولى.