تصعيد وتصعيد متبادل بين الانتقالي والسعودية في عدن

الجنوب اليوم | خاص

تصاعد الصراع بين التحالف من جهة والمجلس الانتقالي الجنوبي من جهة أخرى بسبب مساعي التحالف الدفع بطارق صالح إلى عدن في رفض من الانتقالي خاصة من القيادات العسكرية غير المرتبطة بنظام صالح سابقاً.
التيار المعارض لعودة نظام 7/7 داخل المجلس القيادي إلى السيطرة على الجنوب عسكرياً عبر أبرز اذرع هذا النظام المتمثل بطارق صالح وقواته المتمركزة في الساحل الغربي، بدأ بقيادة تصعيد احتجاجي باسم القوات الجنوبية.
يقود هذا التيار معين المقرحي أركان اللواء الأول دعم وإسناد والذي استطاع اليوم حشد عسكريين من قوات الدعم والإسناد للاحتجاج أمام معسكر القوات السعودية بمنطقة بير أحمد في عدن والخروج إلى الخط الرئيسي الرابط بين مديرية البريقة وبقية المديريات الأخرى واستحداث عدة نقاط أمنية بدعوى تنفيذ البرنامج التصعيدي.
يطالب المقرحي تحديداً بوقف تحركات أي قيادات لأي قوات تابعة لطارق صالح واحتجازها وعدم السماح لها بالتحرك إطلاقاً، إضافة لوقف تحركات أي قوات تابعة للسعودية، واحتجاز أي آليات تتبع القوات الجديدة المسماة درع الوطن والتي كان اسمها سابقاً قوات اليمن السعيد والتي تم تشكيلها مؤخراً من قبل السعودية لتمكينها من السيطرة في عدن كقوات تتبع بشكل مباشر رشاد العليمي حيث يرى الانتقالي أن هذه القوات ستكون بديلة عن قواته.
في المقابل دفعت السعودية بإخراج مظاهرات في عدن عن طريق الإصلاح الذي لا يزال يحتفظ بجزء من قاعدته الشعبية هناك ضد المجلس الانتقالي.
وخرج المئات من أبناء عدن في منطقة التواهي تحديداً، بمظاهرة مطالبين برحيل الانتقالي وخروج قواته من عدن.
وقام المتظاهرون المناهضون للانتقالي بقطع بعض الشوارع وإحراق الإطارات أمام إذاعة عدن.