منبر كل الاحرار

هل سيقبل الزعماء العرب بتهديدات نتنياهو الخطيرة .. مستقبلكم في قبضة اسرائيل!

 

هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو، مساء أمس السبت، الزعماء العرب في قمة الرياض بخلعهم من مناصبهم كرؤساء وزعماء في حال قدموا الدعم لقطاع غزة والقضية الفلسطينية , حيث يعتبر نتنياهو أي دعم من هذه الدول العربية بمثابة تهديد للأمن القومي الإسرائيلي ومستقبل الدولة خاصة مع تلقيها هزيمة سوداء من المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس ضمن عملية طوفان الأقصى التي انطلقت يوم السبت ال7 من اكتوبر..

وفي تفاصيل تهديدات نتنياهو , وجه رسالة تهديد في حديثه المتلفز إلى القادة العرب بقوله  “أقول شيئا واحدا لزعماء الدول العربية الذين يشعرون بالقلق على مستقبل بلادهم ومستقبل الشرق الأوسط ‘عليكم الوقوف ضد حماس’.

وأضاف نتنياهو: “لن نتوقف قبل تحقيق الهدف والقضاء على حماس”.

وزعم أن “الحركة الفلسطينية فقدت السيطرة على قطاع غزة وليس لديها مكان تختبئ فيه”.

ومضى بقوله: “سنواصل بكل القوة حتى النصر، والحرب تسير وفق الخطة، ولا بديل عن الانتصار، واستعادة الأسرى في غزة”.

ويكشف تصريح نتنياهو كعدو للعرب والمسلمين والأمة وعدو للسلام في العالم بدعم أمريكي وغربي صريح.

وتابع نتنياهو تصريحاته بالخوف والرعب الذي خلفته المقاومة الفلسطينية في غزة حيث قال : “إن أردنا السلام علينا القضاء على حماس وإن أردنا الأمن علينا القضاء على حماس، وإن أردنا مستقبل إسرائيل علينا القضاء عن حماس”.

وزعم نتنياهو،أن “الحرب تسير وفق الخطة، ولا بديل عن الانتصار، واستعادة “المختطفين” في غزة”.

وأضاف في كلمة متلفزة بثتها هيئة البث الرسمية: “عودة مختطفينا هدف رئيسي في الحرب ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودتهم” وإن كلف ذلك قتل كل الفلسطينيين في غزة وهو ما يمكن استحالته مع الحضور القوي للمقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها التي كبدت الاحتلال خسائرة لم يكن يتوقعها.

وأوضح نتنياهو أن المفاوضات حول إطلاق سراح الأسرى تجرى بوساطة رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنياع بمساعدة اللواء نيتسان ألون، داعيا الإسرائيليين إلى الاعتماد على المصادر الرسمية في هذا الموضوع.

كما جدد نتنياهو فضيحة المشاركة المباشرة لواشنطن في قتل أطفال غزة,  حيث وجه الشكر للرئيس الأمريكي جو بادين والولايات المتحدة على الدعم العسكري والدعم السياسي، وعلى إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة.

كما كشف عن طلب التجنيد للجيش الإسرائيلي بقوله: “طلبت من الولايات المتحدة التجند لتحقيق أهداف إسرائيل في القضاء على حماس وذلك مصلحة لهم”.

ويرى مراقبون أن اسرائيل تمر بمرحلة تخبطـ بسبب الصدمة التي لاقتها من المقاومة في غزة وتتخوف من الدعم العربي الذي قد يعزز من إمكانية المقاومة الفلسطينية في غزة وزيادة قدراتها في توجيه ضرباتها الموجعة على اسرائيل والمتمثلة بحماس وبقية فصائل المقاومة وهو ما يراه أن توسع قوة حماس والمقاومة الفلسطينية نهاية مستقبله ووجوده في المنطقة.

وتمتلك الدول العربية التي شاركت في قمة الرياض خيارات واسعة اقتصادية وعسكرية ونطاق جغرافي للضغط على واشنطن واسرائيل لإيقاف القتل والجرائم وسحب قواتها.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com