منبر كل الاحرار

قصف جوّي سعودي لمواقع «الانتقالي»

الجنوب اليوم | متابعات 

تعرّضت القوات التابعة لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات إلى هجوم جوّي يُعتقد أنه سعودي في محافظة شبوة شرقي اليمن. وجاء ذلك في أعقاب تحليق مكثّف للطيران المسيّر السعودي في أجواء مدينة عدن، فجر أمس. وقالت مصادر جنوبية مطّلعة، لـ«الأخبار»، إنّ الطيران السعودي المسيّر حلّق بكثافة فوق مقرّ «الانتقالي» في مديرية التواهي، قبل أن ينفّذ تحليقاً فوق معسكر «التحالف العربي» في مدينة الشعب في مديرية البريقة الذي أخلته القوات السعودية مؤخّراً.

 

ووفق «الانتقالي»، فإنّ «قوات الحزام الأمني» التابعة للمجلس حاولت إسقاط إحدى الطائرات المسيّرة، بإطلاق مضادات أرضية في سماء عدن، لكنها لم تتمكّن من ذلك. وقال المتحدّث العسكري للمجلس، محمد النقيب، إنّ «طائرة مسيّرة نفّذت هجوماً مفخّخاً في عدن، بالتزامن مع آخر تعرّضت له تعزيزات عسكرية كانت متّجهة نحو محافظة حضرموت، بواسطة طيران مسيّر في محافظة شبوة». وأدّى الهجوم إلى تدمير 7 مركبات عسكرية تابعة لـ«الانتقالي» في أثناء مرورها على الطريق الدولي في مديرية المصينعة؛ علماً أنه جاء بعد تلقّي المجلس تهديدات سعودية باستهداف قواته، وفق أكثر من مصدر مقرّب من «حلف قبائل حضرموت» الموالي للرياض.

 

وتزامنت هذه الهجمات مع استعراض قوات تابعة لـ«الانتقالي» مدرّعات استحوذت عليها بعد خروج القوات السعودية من عدن، وهو ما عدّه مراقبون تحدّياً جديداً للمملكة التي لا تزال تصرّ على ضرورة انسحاب قوات «الانتقالي» كافة من محافظتَي حضرموت والمهرة، من دون شروط. وأتى ذلك في الوقت الذي واصلت فيه الإمارات دفع حليفها طارق صالح إلى التوسّط بين «الانتقالي» ورئيس «المجلس الرئاسي»، رشاد العليمي، في محاولة منها للتهدئة في المحافظات الشرقية ومنع انفلات الأمور مع السعودية

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com